منزل الاسكندرية المسكـــــــــــــــــــــــــــــــون
________________________________________
نسمع كثير روايات عن المنازل المسكونة منا يصدقها ويطلق لخيالة العنان ليسبكها ثم يذبد
عليها بعض الكلمات لتتحول الى فيلم كبير لة ابطالة ويكون هو المخرج
العبقرى ومنا من لايصدقها ولكنة يحب سماعها من باب الفكاهة0
من هذة الروايات حكاية منزل الاسكندرية المسكون الذى يقع
فى شارع بورسعيد قبل نهايتة امام محطة بنزين المنزل
\من الخارج عبارة عن اربعة اداوار محاط بسور حديدى
مغلق وجميع البلكونات والشبابيك فى المبنى الغامض مغلقة ايضا0
المنزل من الخارج يبعث الرعب فى نفوس من يتأملة
وتشعر من الوهلة الاولى انك امام شىء خارج عن المألوف
واذا تشجعت واقتربت فربما تشعر بهاتف داخلى يهمس
فى ازنك ابتعد عن هذا المكان و
على بعد امتار قليلة تجد كشك سجاير صاحبة عم حسن
وهو رجل عجوز يتخطى الستين عاما يجلس على كرسى
وهو يعرف تاريخ هذا المنزل شاهدا على ما حدث فية منذ عشرات السنين0
قال الرجل ان اهذا المنزل بنى عام 1935 وصاحبة
الخواجة اليونانى بارديس- الذى بناة واحضر
زوجتة واولادة الخمسة ليعيشوا فية ولم يمر اسبوع حتى خرج
فى رحلة صيد هو واولادة ولم يعد منهم مرة اخرى فقد غرق
المركب بمن فية واضطرت زوجتة تبيع المنزل وتسافر بلدها
فاشتراة محسن بك وهو صاحب محال اخشاب شهير فى
ذلك الوقت الذى قرر ان يؤجر
الشقق ويعيش فى احداها
واستاجرت عائلة السيد ظريف شقة بالدور الاول وبعد
يومين اندلع حريق هائل فى الشقة دمرها تماما ومات
السيد ظريف فى الحريق فتركت العائلة الشقة واغلقتهاةيستكمل
الرجل ذكرياتة قائلاا اما الدور الثانى فاستاجرة طبيب
لااتذكر اسمة وقبل ان يفتح
العيادة بعد ان جهزها وادخل بها مكتبة ومعداتة سقط فى
الارض ومات فقد خبطتة سيارة وهو يعبر الطريق0
الدوران الثالث والرابع فاستاجرتهما شركة اجنبية ولم تمر
ايام حتى تعرضت الشركة لخسائر فادحة فافلست واضطر
صاحبها للاستادنة دون جدوى وكان معرضا للحبس فانتحر
ومنذ ذلك الوقت لم يحضر احد ليسكن المنزل الا فى عام
1990كان الساكنالجديد شابا على وشك الزواج استاجر
الدور الثانى واحضر النقاشين والعمال لتجهيز الشقة ويضيف
عم حسن ان العمال كانوا يحضرون الية لشراء السجاير وبعض
احتياجتهم واخبرة احدهم انة يسمع اصواتا عجيبة تصدر
من الحمام والاغرب انهم بعد ان انجزوا تشيبهم للشقة
حضر العريس لاستلامها فوجد بقعا حمراء على الحوائط
ولكنة لم يهتم لان الفرح كان على بعد ساعات 0
وفى منتصف الليل حضر العريس وعروسة بعد الفرح ودخلاا الشقة
وبعد دقائق وجدنا العريس وعروسة فى الشارع نائمين ومغمى
علهما فتجمع الناس حولهما وبعد ان سترهما الناس حكى العريس
وعروسة مالم يتخيلة بشر ...
قال العريس بعد ان دخلت الشقة انا وزوجتى دخلت الحمام
لااستحم وفوجئت بالمياة تتحول الى اللون الاحمر دم ينزل
من الحنفية ووجدت زوجتى تصرخ فخرجت مسرعا
لااجد قطة سوداء تقف على السرير وكان حجمها
فى حجم ***** الكبير كانت تصرخ بصوت مرعب
ثم اختفت من امامنا وطار فى الهواء ثم اشتعلت النيران فى
الحوائط فخرجنا الى الصالة ثم وجدنا سيدة بدون راس
كانت تضحك وراسها ملقى على الارض ويصدر منة
الصوت فاغمى على زوجتى من الفزع وحاولت ان نخرج
من الشقة لم اجد الباب فى مكانة كان مكان الباب رجلاا اسول
بطول الباب لة انياب كبيرة يفتح فمة يريد ابتلاعنا فلم
اتمالك نفسى وصرخت صرخة عاليى ووجدت نفسى انا وزوجتى فى الشارع
احد الشيوخ قال انة حاول دخول العمارة الا انة لم يجد السلم
ليصعد علية فقد اختفى ومنهم من وجد السلم ولم يجد ابواب شقق
العمارة ويقول عم حسن ان الارض التى بنت عليها هذة
العمارة يقال انها كانت مدافن مجهول اصحابها ويقال ان
المدفونين بها ماتوا فى حوداث قتل غامضة وارواحهم
معذبة تؤذى كل من يسكن العمارة
و اتريا الردود